الدكتور طارق الطنطاوى يكتب في أصول عالم المال والأعمال

في البيزنس عن خبرة حياتية و تجربة واقعية لا تشارك التالي أو أي منهم:

١- من يجهل معنى اليزنس؟ و ماذا يعني  العميل و أهميته؟

و معني  المنافسة و خطورتها؟ و معني  دورة حياة البيزنس؟

و معني ان يكون الموظف راضيا و حيويا و ضرورة وجوده و الحفاظ عليه؟

٢- من لا يمتلك الحد الأدني من التفكير الإيجابي،

من لا يتشارك معك الإلحاح في تحقيق الهدف و وحدة المسار و الإتفاق في الرؤيا،

بعني أن تبعد عن كل من يري  الجانب السلبي فقط ،

هؤلاء ليس منهم فائدة سيظلون حجر عثرة أمامك بتضييع الوقت فى صراعات فارغة  و بعد فترة  يدنسون  سيرتك و يتطاولون عليك في غيابك أو وجودك .

٣- المهتز نفسياً و متقلب المزاج و الغائب  دائما و غير المستقر وجدانياً و غير الثابت مشاعرياً و عديم الوعي بما يدور حوله و محدود الخيال،

لأن هذا الشخص سيتسبب فى كرهك لنفسك وحياتك  و سيشعرك دائما بأن الدنيا  سوداء ولا أمل في المستقبل للمشروع .

٤- من لا يُنزل الناس منازلهم و لا يدرك أهميتهم و خطورتهم في نفس الوقت و من لا يعي النقلات الهامة التي يمر بها من خلال البيزنس و تحولاته،

( بعني إللي يجبرك تؤذيه بيبقي غبي و غشيم فبيتصدر زي اللامؤاخذة و دا التعامل معاه يرجع ورا و لو حصل و لسوء حظك حصل تعاون فدا لازم يتسحب منه الصلاحيات لإنه عن تجربة هيدمر الدنيا. )

٥- من يعاني من أمراض الكبر و الغرور علي اللاشيء رغم جهله و افلاسه الفكري و المادي و المعنوي، من يعاني من فكرة المؤامرة و من تسيطر عليه أفكار الخيانة و تمزيق الشمل.

٦- من لا يحترم غيابك و لا يقدر وجودك و من يعاني من الشعور بالدونية الدائمة،

( و خصوصا الناس المجهد في التواصل معاهم، )

ستجد نفسك بتتنقل في نوبات غضب لا داعي لها بسبب ردود مستفزة إنت في غني عنها، فلا تستهلك نفسك فى الفراغ .

٧- من لا يعرف تحولات البيزنس و مراحله و من لا يملك الحماس و القدرة علي التطور و قابلية التغيير و من يعاني الجمود الفكري و المعرفي، و يظن إنه يعرف و هو/ هي لا تعرف و لا تحب من يقول لها/ له أنه لا يعرف.

٨- من لا يمارس الولاء للفكرة، الناقم دائماً، الكاره لكل متطور و الخائف من كل ما يحيط به.

٩- من يتخيل ان الفلوس تصنع رجال الاعمال و لا يدرك ان الأموال مع ادارة سيئة لن تتقدم امتاراً الي الامام بل ستنهار و تضيع.

١٠- من يقحم نفسه في مقارنات مع من هم اعلم منه، اقوي منه، اكثر حرفية و ثقافة منه، و نضجاً منه و رقياً عنه و أكثر مهنية و تخطيطا ممن يفوقونه بسنوات ضوئية.

١١- من يعاني من العشوائية و التردد و غياب المنطق في أفكاره و آراءه.

( باختصار شديد لا تشارك السفهاء مهما امتلكوا و مهما وعدوا و مهما تجملوا، و لا تشارك قبل أن تجرب كل تفاصيل النفس البشرية للشريك )

الغضب يكشف حقيقة النفوس و يكشف مستقبل التعامل معها، فلا تشارك الغضوب المرهق العابس المتحجر الفكر الرافض للتطور المتفلسف المتحذلق .

فكل هؤلاء لا يرجي لهم و لا منهم مستقبل في عالم الأعمال.